الأحد، 4 أبريل 2021

قصيدة تحت عنوان {{إلى وردة جورية من حلب}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}


إلى وردة جورية من حلب!!..
-----------------------------------------

" على افتراض " أنني أحببتها 
فنبض ❤ قلبي بحبها مأمورا !.

لها معان جذبتني نحوها 
وجمال حرف يستحق مروراِ.

وهي بحرفي من تمر كريمة 
وأشم من بعد المرور عطورا .

ماكان ظني أن " جوري " ياهوى
تحيي بقلبي ميتا مقبورا !.

وتعيد احساسي إلى سيرته
وتقيد في القلب الشجي شعورا ِ

هي 🌹 وردة جورية حلبية 
سورية الإبداع , والتصويراِ

شامية الإحسان والحسن الذي
حازته , والوجه المليح منيرا.

سورية , عربية قد زانها
جمال أنثى قد , تعز نظيرا.

ماعابها والله عيب , عابها
ولا شانها ماقد يكون قصورا .

عبقت بطيب , قد سقاها 🌹 وردة
وتفوح منها باذخات , عطورا !.

و " الجوري " الأنثى الوحيدة ربما
من تستحق من الورود عبيرا .

قد أخجلت شمس الضحى بطلوعها 
وشعرها ليل , دجا , مظفورا .

وثغرها البسام يلمع بارقا
وعلى محياها , تمام بدورا .

لايعرف الحسن البديع طريقه 
إلا إليها , وما اعتراه غرورا !.

وإذا تجلت في المساء فإنها 
قمر. تبدد , في الدجى ديجورا.

تاالله ماجوري , هذي في الورى
إلا جمال , سحره , مشهورا .

جمعت محاسنها التي لاتحتصى
لأخال طرفي , بما رأى مبهورا .

لكأنها " جنة عدن " نزهت
عين رأتها , وطرفها مسحورا.

وهي بحق من أحار بوصفها
وكل مافيها , يزيد سرورا .

إغرائها في غنج , وتلطف 
ماكان مثلي ' أمامه معذورا.

وجمالها الفتان يفعل فعله
في قلب يصدقها الغرام شعورا.

وهي التي تعني لروح متيم
توأم روح. يستزيد سرورا.

ياوردة من حلب , قد أيقضت 
احساس قلب في الحشا مطمورا.

ماذا أقول للهوى , حيث أنتهى
بي مغرما : هل قد عزمت أمورا؟.

إني إليك راحلا بمقاصدي
ومطيتي قلبي , وصدق شعورا .

عسى ألاقي ضالتي عند التي 
سحرت طريف لاينام قريرا.

وسبت عقيلي بالجمال , حقيقة 
وكنت من قبل الغرام وقورا !.

وأنا وجوري , والهوى ثالثنا
في الحب نأتي شغفا محذورا .

والبعد لايعني بأنا نقتفي 
أثر لوهم , والفؤاد كسيرا .

فجوري إلى الخفاق حقا أقرب
وأنا وروحي للسعود طيورا !.

صلاح محمد المقداد - 🇾🇪 اليمن- 

4 إبريل 2021 م - صنعاء - 

ليست هناك تعليقات: