ليتني طفلة
تهوى وتلعب بالالعاب
وتعبث بالاوراق وتكتب ما تشاء
وبين اطلالة الحروف
تهرب من كل احساس
صعب فهمه عليها
لكن تجاعيد الحزن
قد أهلكت الفؤاد
وحين كبرت السنين لم ار
الايام تنثر زهورا
فما زلت اصافح الوجع وابتسم
قبل ان يكتمل الالم
فالكون في الظلمات طعمه كالعلقم
ومن المؤسف ان يموت الصبر على خط النهاية التي ظننتها البداية
وكنت قد حسبتها تعويضا لتلك
السنين الضائعة
لكني نسيت اني احلم ولا اعلم
بقسوة القلوب
فقلبي ما زال طفلا جميلا يحب
الحياة ويحلم بقلوب عامرة
قلمي شيماءالكعبي العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق