الجمعة، 28 مايو 2021

قصيدة تحت عنوان {{ورد بلا أشواك}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ {{مصطفى سريتي}}


 ....ورد بلا أشواك ....


على قارعة الطريق..
ريم تبيعني وردا
     بلا أشواك...
 كل يوم أقتنيه
  بأزهد الأثمان .
 و تنثرني عطرا 
رحيق الفل و الريحان...
تحملني أشواقي طيرا
إلى حضن الشقراء 
كاتمة الصوت صمتا.
تلامسني عبقا،
تحدثني همسا،
وتغريني لونا،
بفساتينها الزرقاء...
يا من تبيعني حبا بلا ثمن !
أسواق الحب مكتظة بالعشاق.
فقصائدي لك مهرا.
أخطها بمداد القلب
و آهات البعد 
تعزفها الألحان...
جودي بما حملت
باقات من زهر ،
فلون الورد يروي الظمآن .
ريحه ينعش ذاكرة النسيان 
و عشقه يذهب الأحزان.
إن يبيت الورد 
في حضن حامله،
لا اليأس يقربه
ولا تحيد له الألوان.
جودي بورد بلا أشواك 
فقلبي لوخز الشوق عطشان..
مصطفى سريتي 
المغرب 
                                                             27/95/2021

ليست هناك تعليقات: