في مقلتيك.!!..
_________________________
بمُقْلتيكٍ قد أضَعْتُ مقاصدي
إلا سلامة قصد , ماتعنيهِ !.
وببحر عينيكِ سَفِيْنِيْ يارشا
قد أبْحَرَتْ حُباٌ , بما تهوِيْهِ .
وأنا المُتَيمُ في هواكِ صبَابَةً
فهل لمنْ يهواكِ أنْ تُغْنِيْهِ ؟.
بل في هواكِ , لستُ أدري ماالهوى
وهل أنا المُشْجَى , وما تاليْهِ ؟
وعلى هواكِ , مالمثلي مَذْهَبُ
غير الذي , قد كان , إنْ ترضيهِ .
ومراكبي في الحب في يم الهوى
ألَسْتِ لها , المرسى , بما تبنيهِ ؟.
إنْ حِرْتُ فيك ِ , فالرشاد يحثني
على الذي تبدي , وما , تُخْفِيهِ .
ولم أزَلْ في حيرتي متوسماً
لخيرك ِ , فضلاً , بما تُعْطِيهِ .
ذهبتُ حيناً في خيالاتيْ مدى
وإيابُ قلبي , لكلِ , ماخِلتيهِ .
حتى أهتديت لضالةٍ , ألفيتها
ولديكِ حتماً , كل ما أبْغِيهِ .
ألا إنَكِ أغلى أماني عاشقٍ
وغلاوة المُهْدَى , كما مُهْدِيْهِ .
والله , إيَاك ِ , قد أهداني , أنا
وعطاؤهُ ماضَلَ , عن ُمعْطِيْهِ .
إني مَنَحْتُ في هَواكِ قصائديْ
إذْنُ , لتصدقَكِ , الذي أُبْدِيْهِ .
وأنْتِ يابيت القصيد , قصيدة
أقرضتها شَغَفاً , لما تَعْنِيْهِ .
فتعهديني , بالذي أنْشدهُ
ولا تماري لو سَمَحْتِ فيهِ !.
البعدُ عنكِ أي وربي قاتليْ
وصبكِ بالوصل ,لو تُحْيِيُهِ .
عَيْنَاكِ تُخبرني , بأني غارقُ
في يمها , ياهول مالي فيهِ .
هل أنتِ ياسُؤلَ الأماني كُلها
أغلى المنى , أم روحُ من تُسْبِيهِ ؟.
بلى ! , وربي انت من أحببتها
ووهبتها قلبي لتغدُو , فيهِ .
روحي وقلبي , فوق ماأملكهُ
ملكُ لكِ , رفقاً بمنْ , تُشْجِيْهِ .
صَلِيْ مُحبٍ , كم يذوبُ صبابةٌ
ببعض اهتمامٍ ... حبذا تُوليهِ !.
ماضَلَ قلبي عن هواكِ غاوياً
فبأي ذنبٍ بالنوى , تشويهِ ؟.
ولما اتَخَذْتِ سُبلاً لتلهفيْ
وأذَبْتِ القلب الذي تُصْلِيهِ ِ ؟.
ماعدتُ أقوى على اذَاكِ ربما
ومَنْ لدائي في الهوى يُشفيهِِ ؟.
أرَاكِ ماضيةً إلى أقصى مدى
في ذبح ماأعني , وما تعنيهِ !.
ولسْتِ نادمةً على فَرْطِ الجوى
وهجر صَبٍ في النوى تُبْكِيهِ .
تاالله ماهذا من الحب ولا
يعدُ منهُ , قط , إن تأتيهِ .
وما لنا في الحب إلا ماجرى
من أمرهِ , والأمرُ , ماتُجْرِيهِ !.
صلاح محمد المقداد
4 يونيو 2021م _ صنعاء _
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق