الجمعة، 4 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{في مقلتيك}} بقلم الشاعر الليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}



في مقلتيك.!!..

_________________________


 بمُقْلتيكٍ قد أضَعْتُ مقاصدي

إلا سلامة قصد , ماتعنيهِ !.


وببحر عينيكِ سَفِيْنِيْ يارشا

قد أبْحَرَتْ حُباٌ , بما تهوِيْهِ .


وأنا المُتَيمُ في هواكِ صبَابَةً 

فهل لمنْ يهواكِ أنْ تُغْنِيْهِ ؟.


بل في هواكِ , لستُ أدري ماالهوى

وهل أنا المُشْجَى , وما تاليْهِ ؟


وعلى هواكِ , مالمثلي مَذْهَبُ

غير الذي , قد كان , إنْ ترضيهِ .


ومراكبي في الحب في يم الهوى

ألَسْتِ لها , المرسى , بما تبنيهِ ؟.


إنْ حِرْتُ فيك ِ , فالرشاد يحثني

على الذي تبدي , وما , تُخْفِيهِ .


ولم أزَلْ في حيرتي متوسماً 

لخيرك ِ , فضلاً , بما تُعْطِيهِ .


ذهبتُ حيناً في خيالاتيْ مدى

وإيابُ قلبي , لكلِ , ماخِلتيهِ .


حتى أهتديت لضالةٍ , ألفيتها 

ولديكِ حتماً , كل ما أبْغِيهِ .


ألا إنَكِ أغلى أماني عاشقٍ

وغلاوة المُهْدَى , كما مُهْدِيْهِ .


والله , إيَاك ِ , قد أهداني , أنا

وعطاؤهُ ماضَلَ , عن ُمعْطِيْهِ .


إني مَنَحْتُ في هَواكِ قصائديْ

إذْنُ , لتصدقَكِ , الذي أُبْدِيْهِ .


وأنْتِ يابيت القصيد , قصيدة

أقرضتها شَغَفاً , لما تَعْنِيْهِ .


فتعهديني , بالذي أنْشدهُ

ولا تماري لو سَمَحْتِ فيهِ !.


البعدُ عنكِ أي وربي قاتليْ

وصبكِ بالوصل ,لو تُحْيِيُهِ .


عَيْنَاكِ تُخبرني , بأني غارقُ

في يمها , ياهول مالي فيهِ .


هل أنتِ ياسُؤلَ الأماني كُلها

أغلى المنى , أم روحُ من تُسْبِيهِ ؟.


بلى ! , وربي انت من أحببتها

ووهبتها قلبي لتغدُو , فيهِ .


روحي وقلبي , فوق ماأملكهُ

ملكُ لكِ , رفقاً بمنْ , تُشْجِيْهِ .


صَلِيْ مُحبٍ , كم يذوبُ صبابةٌ

ببعض اهتمامٍ ... حبذا تُوليهِ !.


ماضَلَ قلبي عن هواكِ غاوياً

فبأي ذنبٍ بالنوى , تشويهِ ؟.


ولما اتَخَذْتِ سُبلاً لتلهفيْ

وأذَبْتِ القلب الذي تُصْلِيهِ ِ ؟.


ماعدتُ أقوى على اذَاكِ ربما

ومَنْ لدائي في الهوى يُشفيهِِ ؟.


أرَاكِ ماضيةً إلى أقصى مدى

في ذبح ماأعني , وما تعنيهِ !.


ولسْتِ نادمةً على فَرْطِ الجوى

وهجر صَبٍ في النوى تُبْكِيهِ .


تاالله ماهذا من الحب ولا

يعدُ منهُ , قط , إن تأتيهِ .


وما لنا في الحب إلا ماجرى

من أمرهِ , والأمرُ , ماتُجْرِيهِ !.


صلاح محمد المقداد


4 يونيو 2021م _ صنعاء _ 

ليست هناك تعليقات: