الثلاثاء، 22 يونيو 2021

قصيدة تحت عنوان{{إنْعَتْني ليلى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{أسيد حضير}}



...... إنْعَتْني ليلى

.

أسمى آيات حُبّي لِلَيلى أَهديها

فيها يتجلى وفائي لِلَيلايَ بمَعانيها

.

قالتْ/

إنْعَتْني( ليلى) إنْ ذَكَرتَني بالأبيات

ولا تَجعل إسمي يُرفرِفُ بأَعاليها

.

فتَعرِفُني نِساء الحَيّ أَبكاراً وثَيّبات

وحِكاية حُبّنا ألسِنَة الصَّبايا تَحكيها

.

فأَسمَيتها (ليلى) وأسْكَنْتها النَّبضات

ولولا طَلَبها ما كُنتُ لِأُسَمّيها

.

ولولاها ما كتبتُ مِنْ الشِّعرِ أَبيات

ولا وقَفْتُ يوماً على أعتابِ قوافيها

.

ولا باتَتْ عيوني بالليالي ساهِرات

ولا بِغَزيرِ الدَّمعِ فاضَتْ مآقيها

سِرتُ وإيَّاها بِدروبِ الحُبِّ حُفاة

نَتَلَفَّتْ ، فما مِنْ غَيْرنا ماشيها

.

فَتَظطَرِبُ قُلوبنا مِمَّا هو آت

فليسَ سِوانا يَتَسَتَّرُ بِدُجى لياليها 

.

فَتَهُبّ عَلَينا مِنْ الحُبِّ نَفحات

تَبعَثُ الأمل بأُمنياتٍ كُدنا نَبكيها

.

فَأُمانينا بالقَضاءِ والقَدَرِ مَرهونات

وأرواحنا تَتَوَجَّهُ بالدُّعاءِ إلى باريها 

.

يا (ليلى) ..!

إسألي سالِف الأيام عَنّي والآتيات

ودروب الحُبّ التي كُنَّا نَمشيها

.

هل فارقَتْ عيوني إطلال الذِّكريات

أَمْ أنتِ العيون التي أرى فيها 

.

يا نبضة قلبي أنتِ مُنتهى الأُمنيات

وعَرشُكِ بين الضلوع وحُبّكِ يَعتَليها

.

وأنتِ بيت القصيد بأَبياتي الشَّجيَّات

وانتِِ مُنى الرُّوح والطَّبيب المُداويها

.

وانتِ قِصَّة حُبّي بأيامي الغابِرات

وأنتِ قصيدتي بمَحَطّاتِ عُمري ألقيها

.

وأنتِ زاديَ والسَّقاء يا أجمل البنات

وأنتِ بَلسَم جُروحي وحُبّكِ شافيها

............................................. بقلمي / أسيد حضير.. الإثنين 21 حزيران 2021 الساعة 11:15 مساءً  

ليست هناك تعليقات: