الجمعة، 2 يوليو 2021

قصيدة تحت عنوان {{رحيقٌ على ثغرها }} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{لميس منصور}}


رحيقٌ على ثغرها  
من شوقها رحيقُ الّلهفة على ثغرها.....بان 
وهي كفراشة......الرّبيع 
على الطّريق.......تنتظر
تلاعبُ يجناحيها أنسام شتاءٍ.......يودّع
تترقّب ربيعها لأنّه معه.......سيأتيها 
تنتظرهُ كطيرٍ 
بألحانه من ثغرها يغرّدُ.......ويشدو
ومن عشقها 
شوقٌ ووجدٌ في أعماقها يصبو......ويعلو 
في حدائق انتظارها 
ورودٌ ورياحينٌ عبيرها.......ينتشرُ
وفي سماء انتظارها 
دندناتها شعرٌ وقولٌ بالتّرحاب يسمو......ويسمو 
وعلى رصيف انتظارها بيديها.......تلوّحُ 
حتّى النّسيمُ حولها  رافقُ.......لهفتها 
وبدأ.........يداعبها
حتّى من شذاها ثمل........وتاه 
وهاك القمر :
بعد مسائها وأوّل ليلها.......أتاها 
ومع لهفتها والشّوقُ زاد.......أتاها 
جلى لمحة الخوف عن........عينيها 
داعب..........جبينها 
ومسح عن خدّيها عرق..........انتظارها
أحلامٌ........طارت وفي سمائها أقمارٌ.......صارت
وما زال هاك القمر :
يداعبُ مع النّسيم.........شعرها
شعرها الأسودُ........السّواحُ
على كتفيها........نام وارتاح 
شعرها الأسودُ الّلمّاعٌ 
أسودٌ كسواد........انتظارها
لمّاعٌ كلمعة الدّمع في.......عينيها 

بقلمي 
لميس منصور 
1/7/2021

سوريّة طرطوس 

ليست هناك تعليقات: