يغازلني
تعالى الله .. ما أقساه دهري
أراني في الهوى مثل الغريقِ
يغازلني وقد ولّى شبابي
وفات بلا هوى وبلا بريقِ
ربيعٌ قد تبسّمَ في حياتي
من الأنوار والزّهر الأنيقِ
يرفّ الحبّ ما بين الحنايا
رفيف النّور في وقت الشّروقِ
ونبضٌ منه في كلّ الخلايا
ويسري منه سحر في العروقِ
ومن دنّ الهوى كأس رواني
وفي أفقي وميضٌ كالبروقِ
جلست أراقب الجوزاء حيرى
نثرت الشّوق حرفا كالعقيقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق