( مثلي لايُبايع مثله )
مُذ كنت ُ طفلة أبكيك دما
لا من أجلِ مثوبة بل
عيني بُمصابك باكية
ومذُ خمسين عاما
أرى جموع القوم حولك
قد بايعوك عهدا ورموك
بسهام الغدرِ والخذلان ِ
فلم جموع القوم تحشدت
حولي .........!؟
أل حمايتي ؟
أم لقتلي ؟
بأي ذنب ُنقتل ال البيت ؟
ويقولُ جدي المصطفى :
( احب الله من أحب حسينا)
(ومن أذاكم أذاني )
بأي ذنب نقتل وتلوذون بالفرار؟
أتقتلون سيد قومكم ............؟
وأطهر وأشرف الأنسابِ
أل طمع ٍ أم لخسة وجبن الفرسانِ ؟
سفتكم دمنا بالأشهر الحرم ِ
دون حرمة أو قرار .........
سيبقى دمنا طاهرا بأرضكم
( أرض ...كر ....وبلاءِ )
وسيبقى بكائكم على مر الزمان ِ
وفي جبينكم وصمة عار ِ
فشتان مابين من باع صوتهِ
بأبخس الأثمان وبين من
علا صوته للسماء ِ
( مثلي لايبايع مثله )
صلوا علينا يامؤمنين
وعلى جدي المصطفى
فستبقى صلاتكم نورا على الصراط
وأنصروا الحق في كل حينٍ وزمان ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق