الخميس، 2 سبتمبر 2021

خاطرة تحت عنوان{{وحيداً ستبقى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الاستاذ {{سرور ياور رمضان}}


 وحيداً ستبقى

//////
لاَحَتْ مِنْ بَعيد 
تَشُدّ القلبَ إلَيْهَا 
حَنيناً يَتَدَفَّقُ فِي الرُّوحِ 

هَمَسْتُ بِرِفْق 
وَالْحَرْفُ مِنِّي يَتَلَعْثَم 
أَنَا أَسْعَى إليكِ 
إلَى تِلك الْعَيْنَيْن 
تبرقان مِثلَ نجمتين 
صُورَة مَنْقُوشَة 
رسمتها بنبض القَلب 
مِثْل حُلم جَمِيل 
لاينفك يَنْبِض حَنينًا
يَأْبَى الرَّحِيل 

تَذَكَّرْتُ حِين مَلَلْتُ الِانْتِظَار
وَأَنَا اَتْبَعُ هَدْهَدات قلبيَ 
وبَعض حُلم يَهْرُب مِنِّي بعيداً 

بَقِيَتُ بِقَلْبٍ خافِقٍ 
وَخُطَاي متعثرة 
أردد مَع ذاتِي المُنْكَسِرَة 
أَلَمْلِمُ بَعض شتاتي 
وَبَقَايَا إشتياقي 
أَمْضِي وَالْأَحْلَام تملؤني 
سأحظى بِلقاء أَخِير 
لَكِنَّنِي سَمِعْتُ صَدَى صَوْت 
لَا اِنْعِتاق وَلَا لِقَاء 
وحيداً ستبقى 
غارقا فِي بَحْرِ أفكارك 
تَتْلُو تَعَاوِيذ سِفْر الِانْتِظَار 
وَتسْمَع أنات الرِّيح 
تُخْبِرُكَ عَن شَوْقٍ غَادَرَه الحنينْ


    سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢١/٨/٢٨

ليست هناك تعليقات: