على كلّ حالْ
________
على كلِّ حالٍ
فأنتِ عيوني
و أنتِ جفوني
تجيءُ النجومُ ، تجنّنُ قلبي
فأحيا هناكَ بوابلِ عشقٍ
و يحيَا جنونِي
****
على كلِّ حالٍ
أنا ما حكيتُ
أنا ما نسيتُ
أ أ نسى بأنكِ كلُّ حياتِي
و أنتِ مماتي
و أنتِ شجوني ...؟؟
****
على كلِّ حال
فأنتِ عيوني...
و أنت مساماتُ روحي إليكِ
تغنّي ، تصلّي
و تعشقُ فيكِ أغاني الحياةِ
أغاني الصلاةِ
و تعشقُ فيكِ أغاني الربيع
وسربَ ظبائي
و سربَ سنوني
****
على كلّ حالٍ
أنا خيطُ فجرٍ
و زخُّ المطرْ
أنا رمشُ ظبي يدندن لحناً
فلمًّا رأكِ
تكوّر جمراً
ذوى واستعرْ
ورددَ أنك كلُّ الحكايا
و أنكِ مثلُ هسيس الوتر
****
على كلّ حالٍ
فإنكِ خفقي
وإنكِ دفقي
و إنكِ كلُّ العصافيرِ مرت
بقلبي هناكَ ، تماهتْ هناكَ
بروحي خَدَرْ
تعالَي إليَّ ، لأنكِ فيّ
كما همسُ وادٍ
لذاكَ الشَّجَرْ
تعالي إليّ ، لأنك فيّ
كمثلِ النجومِ
و مثلِ الغيوم
و مثل العنادلِ مرتْ تغنّي
قُبَيلَ السَّحَرْ ...
أنا فيكِ مثلُ حنينِ الرِّمالِ
لموجٍ تهاوَى بقلبي عشيقاً
هوى ، و اختمر ...!
****
على كل حال
فأنتِ السّحَرْ
و أنتِ سؤالي ، و أنتِ جوابي
و أنتِ القضاءُ
و أنت القدرْ
غزوتِ الدلالَ ، غزوتِ الجمالَ
غزوتِ الزهورَ ، غزوتِ العطورَ
غزوتِ القمرْ ...!!
على كل حال فإنك عمري
يجاريك عشقاً
ليحلو السهر ...!
على كل حال
فأنتِ دمائي ، و أنت سمائي
و أنت عيوني ، و أنت النظرْ
سهيل أحمد درويش
سوريا _ جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق