الأربعاء، 26 يناير 2022

قصيدة تحت عنوان{{هجرت ضفافَ الحبِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


هجرت ضفافَ الحبِ مرتعبة النوارس
جفت مناهلُ  عشق  يأهلها الحنين 
مات حلمُ   الاقدمين.
ناخت تنوءُ  بذلِها منا  ملامح للهوى  ارهقها  ثقل النازحين  
هوجُ  الهمومِ  في مقاديرٍ لنا  كبل عنقَ العيشِ في يأسٍ به ذلت ملامحُ لا تلين   
خلف قضبان القساوة تفترس منا  فكوكُ الظلمِ جنحان  العدالة بزفرة الموت المهين
في موانئ للعذاب تقتاتُ  محطاتُ الجشعِ على نزف الدموع  والأنين 
على نزفِ أحلامِ اليتامى يصرخُ الفقر المقيت بكل حين
الخوفَ تنطقُ  فيهِ لوعات الجحود بلا مُعين 
قلقٌ على سككِ  المواويل الحزينة
اهاتُ  يدفنها حياء الأملين
جوعُ  يمزقُ  في ربى عشق  الجمال.
ماتت أزاهيرُ  اللقاءاتِ  الحبيبة....
وهشمت أغصان ورد الياسمين.
لم يبق لي أمل سواك
ياحب تُنهكني مناداة الظنين   
هل صار فينا العشق اوهاماً مريبة؟
هل أطوي منكَ  ما تبقى من سنين ؟
هذا سؤالي يا نوارسنا الغريبة
في بلاد الحب اضحت كل مأثرنا عجيبة في عيون السائلين.
عبد الكناني.

الأربعاء ٢٦ يناير ٢٠٢٢ 

ليست هناك تعليقات: