((( لَملمةُ شتاتٍ )))
ذاك الشّتاتُ شتاتي
على دفاتر الصّمت نثرتهُ
خربشات هنا و هناك
و أزيزُ قلم الرّصاص
يُلملم نبضا كنتُ أقبرهُ
غزالا تائها في فلاة الوجد
أ أدسّهُ في مكامن الرّوح
أم في حبر الحروف أغمُرهُ
فأنّى له الدسّ
خليّةُ نحلٍ تخزُ الخافق
الوخزةَ تتلوها الوخزةُ
في صمتٍ بلا حسٍّ ؟
و أنّى لحبرٍ
أن يُشفي غليل فؤادٍ
روّعهُ البونُ فاعتصر لظًى
يتلهّفُ يُسرا بُعَيْد عُسرٍ
ذاك الكرى
العينَ جفا
تورّمت و اغرورقت
فأرّقها العناء
فأقسمت غليظ قسمٍ
و زكّاها ربُّ السّماء
بألّا يُغمض لها جفنٌ
ما لم ترى
بدر الدُّجى ذات لقاء
ابن الخضراء
الاستاذ داود بوحوش
الجمهورية التونسية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق