الأربعاء، 16 مارس 2022

قصيدة تحت عنوان{{تباريني المنايا في جفاها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


تباريني   المنايا  في  جفاها 
كأني لستُ مَن  يُدرك  سناها 
يغلُ الروحَ مني فوت شمسي 
انا المفتونُ  عشقاً في  هواها 
أقاسي أن توالى  الشحَ  منها 
وأبغي فيها  ما يبلغ   رضاها 
يفتُ   دلالُها   غنجاً     بقلبي 
تناديني   على    أني    أباها 
تناديني وتدركُ   عمق   حبي 
وتلعقُ من جراحي محتواها 
كأنها   كُورت   فيها   الأماني 
ولستُ  بعارفٍ  أحدٍ   سواها 
يصوبُها الرؤى  اشراقُ  قلبي 
شعاعاتٌ  بها   يبرق   مناها 
يخالجُ حسي منها  كل همسٍ
ويطربُ كل عقلي من  غُناها 
يغالبني  بها  سهري  وسُهدي 
وينبو حرفي أن يوماً سلاها 
مراسيلٌ لها  يحكيها   شوقي 
لولا    عاذلي   ابلغها     فاها 

عبد الكناني 

الثلاثاء ١٥ / ٣ / ٢٠٢٢ 

ليست هناك تعليقات: