الأربعاء، 16 مارس 2022

خاطرة تحت عنوان{{أَخاديدٌ لا بطعمِ الحنظل}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة {{دنيا محمد}}


أَخاديدٌ لا بطعمِ  الحنظل
 ولكنها حتماً بلونه 
مغطاةٌ بالبكاءِ المر ————-
وبشعورِ من عادَ بلا سَفر
أَو رَجعَ  ونسيَ الذهاب 
 شظايا من دموعٍ
تَجعلُني أَتفقد المَشهد الذي أَقحَمتُ نفسي فيه
 ليحدث الوصفُ بالجنون 
ويختار درباً من بقايا الخَفاء
أَو جِهاراً على عادةِ اللامبلاة 
أَو قيامةً تعزز ُالانتباه 
المهم أَن شيئاً ما لا زالَ هنا
ولا زلتُ أَشعرُ به 
أَشعر ُبه يأخذ وجودَهُ من بَحثي عنه
ويتأكدُ كلما تُهتُ أكثَر…….

دنيا محمد (فلسطين) 

ليست هناك تعليقات: