الجمعة، 29 أبريل 2022

قصيدة تحت عنوان{{يا ساقيَ الندمان}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - يا ساقيَ الندمان 

--
-ولدَ الكلامُ وكنتَ على شفتي
                  حلواً كالشهّدِ طعمهُ يسرِ

-وما أبقيتَ من شغفِ المحبّين
            حينَ أرتويتَ مِن عسلي المرِّ

-أكادُ أنوءُ بنفسي وخاطري
      بأن تُبقي بين طياتي كتابي الحرِّ

-لا ينتهي الكلامُ وأنتَ فيه محبرتي
    وريشتي تكتبُ حلوَ الكلامِ بلا أمرِ

-تعالت حروفٌ واستوطنتْ مهجٌ
            مابينَ أحداقي ووجهكَ البدرِ

-أُداعبُ لحظي حينَ أراكَ خلسةً
      تذوبُ في محرابِ روحي وتسحرِ

-كلُّ الأماني جعلتها لكَ حِلَّةً
                    تصنعُ ما تشاءُ بها الصورِ

-يا ساقيَ النُدمان مهلاً بلا عجلٍ
         لو أنك  سقيتَ قلبي بماءِه العنبرِ

-مالي وللعاشقينَ من ندمي
             على عمرٍ  ضاعَ مابين كرٍّ وفرِّ

-لعمري وإن ضاعَ الحبُّ سداً
 ما بين جدائلِ الشمسِ والفجر والسحرِ

صفوح صادق-فلسطين
٢٩-٤-٢٠٢٢.

ليست هناك تعليقات: