- يا ساقيَ الندمان
--
-ولدَ الكلامُ وكنتَ على شفتي
حلواً كالشهّدِ طعمهُ يسرِ
-وما أبقيتَ من شغفِ المحبّين
حينَ أرتويتَ مِن عسلي المرِّ
-أكادُ أنوءُ بنفسي وخاطري
بأن تُبقي بين طياتي كتابي الحرِّ
-لا ينتهي الكلامُ وأنتَ فيه محبرتي
وريشتي تكتبُ حلوَ الكلامِ بلا أمرِ
-تعالت حروفٌ واستوطنتْ مهجٌ
مابينَ أحداقي ووجهكَ البدرِ
-أُداعبُ لحظي حينَ أراكَ خلسةً
تذوبُ في محرابِ روحي وتسحرِ
-كلُّ الأماني جعلتها لكَ حِلَّةً
تصنعُ ما تشاءُ بها الصورِ
-يا ساقيَ النُدمان مهلاً بلا عجلٍ
لو أنك سقيتَ قلبي بماءِه العنبرِ
-مالي وللعاشقينَ من ندمي
على عمرٍ ضاعَ مابين كرٍّ وفرِّ
-لعمري وإن ضاعَ الحبُّ سداً
ما بين جدائلِ الشمسِ والفجر والسحرِ
صفوح صادق-فلسطين
٢٩-٤-٢٠٢٢.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق