مقال تحت عنوان{{عذرية النص}} بقلم الكاتب السوداني القدير الأستاذ{{السيد نجيب العربي}}

 [ عذرية النص ] 

<°>°<°>°<°>

°°°°°°°°°°°°°

عادةً ما يختلف النص العذري النابض عن النص العذري الهابط ولذا فهنالك أحداث كثيرة وعبر عديدة وأماكن تزار وأخرى لا تزار وكل هؤلاء ينتهي إلى النصوص التي كثيراً ما نراها أمامنا والتي تكون طقوسها في أضوائها وغموضها في حروفها

والتي كثيراً ما تدل على أشياء أحياناً يصعب علينا تفسيرها حتى ولو تم الغوص مرارا وتكرارا في أعماقها 

وتلك النصوص تنثر الغبار تنثر عبيرها عبر نافذة الخيال وتنتقل

إلى عين القارئ ومن ثم تلقي ما تلقي من النقد إضافة لتعدد الأفكار والمواهب لكل فرد أو كاتب أو مجرد عابرٍ هاوي أو متلقي أو ناقد 

فلا يمكن اختراق أي من عذرية النص بدون فهم واستيعاب كل جوانبه والغوص في أعماقه بحيادٍ غير منحازٍ لكاتبه ومن ثم يسهل للمتلقي العالم بأحواله وجوانبه اختراقه بسهولة 

فالنص العذري في تقديري :   

هو النص الذي يأتي بفكرة جديدة ويكون إحساس الكاتب فيه 

صادقا

النص الهابط : 

هو النص الذي يأتي بفكرة الغير ويكون إحساس الكاتب فيه 

كاذبا 

الكاتب : السيد نجيب العربي 

بتأريخ 8/5/2022 

السودان