{{*الفراشة المدللة* }}
الفتاة فراشة ربيع في بيت أهلها، تتدلل وتتمايل وتعيش مدلله حتى يأتي فارس أحلامها، لتغادر ربيعها معه وتترك أشجار ترنمت عليها وزهور شاغبت معها، ولتبدأ رحلة جديدة في حياتها ، وتبدأ تتأقلم مع غير جوها وطباعها وغير خياراتها لتبني حياة جديدة مكملة لآخر عمرها...
فإما تعيش بأجمل الفصول او أشدها تعارض، وقد يكون هذا حسب إختيارها لهذا الشريك...
فإما آن تصبح سيدة الفراشات او تكون كحشرة عادية....!
وإما أن تخرج من قفص لتعيش بواحة زهور ، وإما العكس، وربما هي لن تتأقلم مع اجواء مشابهة او مختلفة لأجوائها..
فبعض الفراشات متعجرفات قليلًا ولا تعطي وقت للزهور ان تتعود عليها لتزهر من جديد لأجلها ..
وقد تكون الزهور بتربة غير صالحة او متعطشة للماء ولاتتحمل ثقل على أغصانها ..
وتعبر عن ذلك بالنفور او الميلان. فعليك ايتها الفراشة ان تساعدي الغصن اولاً بان لايميل وابدئي بالوانك الجميلة وحبك للحياة ان تسقي الزهور لترتوي وتزهر من جديد لأجلك إنتي ...
واظمن لك بأنه ستكون كل حياتك ربيع.
بقلمي فاطمة محيسن الجنابي/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق