الأربعاء، 10 أغسطس 2022

نص نثري تحت عنوان{{عم الصمت بكل الانحاء}} بقلم الكاتبة السورية القديرة الأستاذة{{بشرى حمودي}}


عم الصمت بكل الانحاء وكيف لا يعم وهل للجدران ان تتكلم؟ بعد ان هاجر الاحباء وتركوا خلفهم الذكريات في كل زاوية تروي احداث وتفاصيل الأفراح والأحزان  وكم تمنت الجدران ان تفتح النوافذ المغلقة لكي تتسلل إليها دفء الشمس ورائحة عبق الياسمين والأقحوان كم تتطوق الى سماع اصوات الأحباء مرة ثانية ولو لثانية عندما هبت نسائم الرياح بقوة فتحت النوافذ  ونزل  الغيث وبدأ يدق على النوافذ فتسلل الغيث  ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ورائحة التراب والأقحوان  و الياسمين إليها وامتزجت مع الذكربات  فانتعشت  الجدران وتشققت   ونبتت فيها  زهور الأقحوان والياسمبن   وانتشرت واصبح ذلك المنزل ك لوحة ياسمينية اقحوانية كلما هبت نسائم الرياح انتشرت  روائح الذكريات والأزهار ليصل عبقها  الى ابعد مكان حيث وجود  الأحباء .

بشرى حمودي سورية . 

ليست هناك تعليقات: