خواطر الجزء الخامس والعشرون..
قد كان حُبكَ مرضعتي
وأنا طفلة عمرها يحسب بلقائك.
وكيف لقُبلتِك أن تخمد ثورة غضبي وتقودني للهلاك بين اغلالك عشقا
لو وضعت اشتياقي في هذا اليل على عضام صدرك لتهشمت..مثل كف فقير يربدُ كتفي،
رقت عيناه شوقاً وتوسلا.
دع جمالي بعينيك ك الرقراق يفضحه الدمع من مقلتيك شوقا.
تكاثر عشقك بداخلي كحبات سنابل رغم أن أرض قلبي جرداء بور من حُب غيرك.
لاتطرق باب قلبي بيدكَ،
بل اطرقها ك اليتيم بلسان الحاجه.
بين ذراع اللهفة أتقنت لهفتي وعندما يسدل الليل اجفانه احاول خلسة القفز بين
ذراعيك خشية أن يراني البدر فيفشي سر عشقي
لك فأعود ادراجي خائبة
فليتأخر موعد الصلاة
مازلت اتوضأ بعيناه قرباً وشوقا.
وها أنا أبعث بصوتي عبر حروفي إستمع إليه جيداً عسى أن تهدأ ثورة اشتياقك لي.
لأجلك أسقي الزهر لاتنفسك قرباً
دع ليل حديثنا يطول فصوت أنفاسك
حديث صامت يختزل صدري.
يتبعثر جسد القصيدة خجلا حين يصبح
احمر الشفاه زائر ومقيم.
اطياف الخفاجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق