هذاالمساء
ككل المساءات
أنا انتظر
وأنت لاتأتي
فهلا جعلته اليوم
مختلفاً..وأتيت
فأن محاولات نسيانك
قد تعدت الألف
وجميعها باءت بالفشل
فمن بعيد
من هناك
من خلف مايحول بيني
وبينك
يصلني رذاذعطرك
وهمس صوتك
ووقع خطاك
أماآن لمسرحية
البعد ..أن تنتهي ؟
صباح الدليمي / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق