السبت، 13 أغسطس 2022

قصيدة تحت عنوان{{حب الصدفة}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{حسين عطاالله حيدر}}


حب الصدفة 

أحببتها يارفاقي
 وبت لا أرى غيرها 
 بين الأنام
باتت سيرتها دائما تتردد
 في معظم كلامي
في نهاري تزين دربي
 وفي ليلي تكلل أحلامي
سكنت الحشا
 ونَقَشَت اسمها على عظامي
هامت روحي بها
 وأصبحت بالهوى غرامي
عندما رأيتها 
كأنها البدر
 في ليلة التمام 
سَحَرَت عيني
 سبحان الله ملاك ظهر أمامي
 أصابت قلبي
 بنظرات عينيها كأنها سهام 
وأنا الموصوف والمعروف
 من أصول شام
فخور أتغذى
 من العزة والكبرياء 
من فطام
يارفاقي أما كنت
 في سلب القلوب رام 
ومن حاولت دخول مملكتي
 لا تحظى باهتمامي
كيف لا أعلم 
استسلمت أمامها 
وأعلنت انهزامي
 جمعت قواي
 وتقدمت نحوها 
وحبها حسام
همست لها
 هل لي بوصلك يابنت الكرام
أدارت وجهها خجلا
 وحلقت فوق الغمام
ابتسمت ورددت كلمات
 بهمس جميل كالحمام
أدخلت السرور على قلبي
 وأزالت كل الأوهام
دون موعد التقيتها
 أسرتني في قفص الهيام
ماأجملها من صدفة
 باتت القلوب
 بود وانسجام

           الشاعر
         حسين عطاالله حيدر 

                  سورية 

ليست هناك تعليقات: