رواية
عميل نصف الليل
الفصل الثامن عشر والأخير
ظل احمد فاقد الوعى بين ايدى الذئاب حملة على الملقب بجون هو الجنرال ديفيد لطائرة الخاصة وانطلقت بهم لإسرائيل
من ناحيه اخرى كان محمود عزام قلق بقدر الثقه فى احمد لانه يعلم اى خطاء ولو بسيط سيعرض حياة أحمد للخطر كان يراقبة مصطفى السيد وقال يافندم لماذا كل هذا القلق ؟ قال محمود عزام قلق ان المهمه تفشل وان احمد تتعرض حياته للخطر قال مصطفى السيد لا تقلق كل الأمور ستنتهى على خير
قال محمود عزام هل رائيت الانسة رقية يا مصطفى قال مصطفى السيد نعم رأيتها كل يوم اخذ بالى منها ولكن هى تبكى كثيرا، قال محمود عزام هى مسكينه يكفى انها يتمه وليس لها أحد غير اخوها احمد وهو أيضا مسكين ابيه هو الجنرال ديفيد ان احمد فى موقف صعب قال مصطفى السيد انا اثق فى شجاعه احمد سوف يفعلها
قال محمود عزام وانا ايضا اثق فيه
ومن ناحيه اخرى وصلت الطائرة لاسرائيل حمل الجنرال ديفيد وعلى الملقب بجون احمد ودخلا بيه إلى غرفه وصاله ووضعوه على سرير
ونظر إليه الجنرال ديفيد وقال أخيرا ابنى عاد لى ولوطنه اسرائيل
نظر له جون الملقب على وقال فى سخرية هل انت مستعد لرد احمد أيها الجنرال عندما تخبره انك ابيه؟
قال الجنرال ديفيد ماهذه اللجهه التى تتحدث بها يا على اقصد ياجون هل نسيت نفسك قال على الملقب بجون لم انسى نفسى ولكن احب ان اذكرك بمدى قسوتك من أجل المصلحه قال الجنرال ديفيد قسوتى من أجل مصلحه إسرائيل ياجون اقصد ياعلى لأن أرى فى عيونك اول مره انك تحب اسم على أكثر من اسمك الحقيقى جون وليم
فترة مع فتاه مصريه اظهرت شغف الحب ولاسف لم يستمر طويلا ماتت الفتاه يالك من مسكين يا على اقصد ياجون
كانت كلمات الجنرال ديفيد كرصاص تضرب صدر على الملقب بجون
وكان عليه أن يتحمل
بداء يستعيد وعيه احمد تدرجيا وفجاه وجد نفسة فى مكان غير المكان على الملقب بجون ويقف بجواره الجنرال ديفيد
وقف احمد وقال اجتمعت الاسرة على خير أين انا ؟ قال الجنرال ديفيد انت الان فى إسرائيل ياابنى احمد قال أحمد بغضب انا ابنك لايشرفنى ذلك وايضا وضع خثة يا على ان تغدر بى تاخذنى لإسرائيل
لم ينطق على الملقب بجون بكلمه
ثم قال الجنرال ديفيد جون اقصد على خذ احمد وابلغه بعملة،
قال جون الملقب على حاضر أيها الجنرال
انطلق جون الملقب على ومعه احمد وقال له احمد اعلم انك تستحقرنى ولكن سأقول لك الحقيقه انا نشات على الكره والمصلحه والتدمير لأول مره أجد السلام والمحبه فى عيون رقية علمتنى يكون الحب والسلام
اعلم انك لم تصدق حزنى على رقية
ولكن انا حزين عليها اما بالنسبه ما فعلته بك كان أمر من الجنرال ديفيد والان يااحمد اريدك ان تدمر هذة المنظمه وانا ساقتل الجنرال ديفيد، استغرب احمد من كلام على الملقب بجون كيف هذا يحدث كل هذا التغير ، قال أحمد وما الذى يثبت لى حسن نيتك قال على الملقب بجون عند منتصف الليل اعلمك بمداخل ومخارج المتظمه هناك قنابل كثيره
سوف اجلب لك الكثير منها لتدمير المنظمه ورشه الطائرات
قال أحمد ولأول مره يرى الصدق فى عيون على الملقب بجون
وقال وفقك الله
وفعلن انطلق جون الملقب على لغرفه الزخيرة والقنابل وجلب الكثير دون أن أحد يراه
وإعطائهم لاحمد واخبرة أين يزرعهم بالظبط وعند ورشه الطائرات زرع احمد القنابل
وكان هناك فى غرفه الجنرال ديفيد يختبئ جون الملقب على وكان الجنرال ديفيد يشرب ويكسر انقد عليه جون الملقب على وذبحه من عنقه ومن ثم جلس بجوار جثته
من ناحية أخرى قد انتهى احمد من زرع القنابل وتم تفجير المنظمه باكملها وورشه الطائرات
مات الجنرال ديفيد ومات جون الملقب على ومات أكثر من ألف جندى اسرائلى
عاد احمد لوطنه واستقبلة محمود عزام ومصطفى السيد واخته رقية بسعاده وفخر
كان حقا بطل حقيقى وعميل نصف الليل
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق