السبت، 12 نوفمبر 2022

خاطرة تحت عنوان{{سعادتي أعشقك حد الإحتراق}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة {{فريدة بن عون}}


 [[سعادتي أعشقك حد الإحتراق]]


كلما سألت روحي أين رحلت
أين أخذتك الحياة؛؟

تجري دموعي و يخفق قلبي 
و تأخذني رعشة و كأنني 
على أبواب الموت

أناجي ربي ليغفر لي ،
لم أعد أحتمل هذا الغياب منك

لقد أصبح يومي كسواد الليل 
تعبت روحي و لم يعد يحلو لي شيء 

و أنت في البعد  ،تركتني للنوى على أعتاب الايام 
التي تجاهلتك فيها ، و أنا اشتعل شوقا و لهفة
لاحتضانك من جديد؛

اياااا سيدي و توأم روحي،
منذ غيابك عني اظلمت حجرتي و عم فيها الملل 

حتي حدائق وردي  ذبلت ورداتها ؛
و عصافير البلبل هاجرت اعشاشها؛
حزنآ على فراقك ، وينابيع الماء جفت أراضيها، 

أين أنت هلم إلي اا
و كفى بعاد ولا تجعل جهلي  عقابآ 
فوالله حرمت علي السعادة من بعدك لو قررت  البعاد.

ق/ فريدة بن عون
28/10/2020

ليست هناك تعليقات: