الأربعاء، 16 نوفمبر 2022

قصيدة تحت عنوان{{رفقــاً بروحــي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{محمد الطــائي}}


 رفقــاً بروحــي

ـــــــــــــــــــــــــــ

رِفقَــاً برُوحي إِنَّـهـا حَطَـبُ
 عَينَـاكِ نَـــارٌ شَذوهـا لَهَـبُ

لا تَقرَبِي .. فَـــالنار تَلسَعَنِي
مِن سِحرِك الفتَّان أَضطَرِبُ

لا  تَقرَبـي دربــي وَ أُمنِيَتِي
بَعضِ الدُرُوبِ مشيها صَعِبُ

غَيـدَاءُ تَرنُـو تَشـبَـهُ القَمَــرُ
تَضـوِي بِكَـونٍ كُلَّـهُ خَطَــبُ

تَمشِي تُدِيرُ الوجـه باسِمَـةً    
تَرمِـي سِهَامـاً كُلَّـهـا شُـهُـبُ

تَضوِي بِنُور الكونِ يا عَجَبِي    
سُبحَـانَ رَبِّي مابِـهـا عَطَـبُ

شَهـبَاءُ  تَمشِي  مالَهـا  شَبَــهٌ    
سِحرُ العِيُونِ الغَانِياتِ صَبُ

ذَابَت قُلُوبَ النَـاظِرِيـنَ لَـهـا
مِن حُسنُهَا الأَفلاك تَضطَرِبُ

قَـد أَبــدَع الرَبُّ بصورَتِـهــا    
حُسنُ الجَــمَـالِ زَانَـــهُ أَدَبُ

تَمشِي الهوينة لا على عجلِ    
تَخطُو بِثُقلِ السِتر والحُجَبُ

كَم قُلتُ وَالقَولُ لها مُحَــرَّمٌ
هذا الطَريق ولوجه صَعِــبُ
    
محمد الطــائي
بحر الكامـــل
الـعـــراق

ليست هناك تعليقات: