حنين وشوق
أنا والليل
وعصافير الشتاء
في تسلل الليل
حنيني يحرق وجه الضباب
ويسقط صرعى خلف منارة الشمس
فأنا سجينك
فلا القمر يؤنسني إلا
بوصلك وغرامكِ العطر
فلا أرى إلا طيوف رجاء
وجراح تتراقص
على ألحان سهاد
وعلى بصيص ذكرياتكِ
يضيء الليل......
ويزهر الربيع...
فأنا كما أنا.....
أنا من أظل طريقه شجناً
فمن دروب عشقكِ
ومن عينيكِ سحابة صيف
أروي منها قصائدي شوقاً
فأنت،ِ....وحيدتي المدللة
أنتِ صغيرتي....فراشتي
فعرائش الياسمين استمدت
عطرها من ثغركِ الناهد الجميل
فكم أشتاق لعبق ريحكِ
وأشتاق لأقماركِ
تبلل نومي وتوقظني من سباتي
بقلم عبير الراوي دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق