بعضاً من ظنوني
وظننت ذآت يوم
أن الابتسامة لن تفارقني
والدمع هجرني لمدن النسيان
ظننت ذآت يوم
الطريق أمامي منبسط سهل
وماأكثر الحجارة التي تعثرت فيها وأدمت قدماي
ظننت ذآت يوم
أن احلامي ستتحقق وسأعانق النجوم
أصافح القمر والليل لايطول
سبحت في فضاء تلك الأحلام وأمتهنت الرقص علي أرض هشة وسقطت أغصان السنديانة التي كانت تظللني
ظننت ذآت يوم
أن لامسافات بيننا وصوت نبضي يعزف الالحان
كان الناي يجهش بالبكاء
واصابع الزمن تمسك بي والوك الوقت بين لثغات الضجر..
ظننت ذآت يوم
أن قلبي واحة حب
فصار مدينة نائية هجرتها الطيور
وجسدي كان ممدد علي أريكة الذكريات
في غرفة خاوية وسط زهور ذابلة
تحاكي زوايا النافذة
تشاطره قتامة الليل
الذكريات تقتفي أثري وتتعقبني في كل مكان
ظننت ذآت يوم
أن الليل يطول ويطول
أشرقت الشمس وبزغ النور
ظننت وكثرت ظنوني
ونسيت أن بعض الظن اثم..!
#خديجة ميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق