الجمعة، 3 فبراير 2023

قصيدة تحت عنوان{{الى التي فيها أنبرى عشقي يتيماً}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


الى التي فيها أنبرى عشقي يتيماً 
يطوي فيها أسفٌ مني شديد 
انا لم احرق منكِ ما تبلد من شعورٍ 
او أخطُ في مساري ما اريد
أن مَن هان بهِ الود وبات بارداً
لا يُجدي فيه مُنازعاً صوت الوعيد 
لا يجدي في الأرواحِ بث شعورها 
ان تمادى الغي فيها يوم عيد 
ها انا منكِ أعالجُ  نزع  لهفي 
غدرَ الدهرُ  ليكسر قلماً  للشوقِ
قد خط المزيد
انا لم اقلع منكِ  في ودادي بسمةً 
او  انزع  الأمل  البعيد 
انا  لم  ابالِ  في  هواكِ   رهبةً 
فيها  انتشت ذلاً  كأراوح العبيد 
ربما مسجون قلبي في زنازين  الهوى
بين مقامع من حديد.
في عتمةٍ تأبى بها روحي الخنى 
ليغلي فيها من ضناكِ  ما يزيد 
ان كان اتعبكِ أنتظاري في غياهب لوعتي 
فانا الذي فيه تلاشت كل امال الوعيد 
مات مني كل حلمٍ  في اللقاء 
وانهك البعدُ الفؤادَ بمعصم الفقد العنيد 
وتحطمت للحبِ  امجادٌ  بها كان الهوى 
صرحاً  جديد
انا لم احرق منكِ  ما اريد
انا كنتُ  تواقاً  لأُفشي ما تكتم  خاطري 
ان هزَّ قلبي الشوق يا جبل الجليد 
بين وديان الهيام  صبابتي 
لا تجدي فيها شفاعة الزمن التليد.
نحن من يتحمل الظلم الذي 
اوثق الحب وادمى معصم الامل الشريد 

عبد الكناني. 

ليست هناك تعليقات: