" تماهياتٌ لِلحرف بينَ هيَ و هُو "
أيا رجُلاً يذبحُ جفنَ اللّيل
يسلبُ دورةَ النّبض
بينَ نشازٍ
وترتيلٍ
يقُود حواسي
مِن ضِلعِك كُنت آيةّ للحياة
مِن نبضِك هِمتُ فوقَ متُونِ الشّوقِ أهذي
أسطُركَ وَصلاً
أُعاتِبُ فيكَ طولُ انتظاراتي
....
كفاكِ تَذبحينَ قلبي
تُثملينَ رُوحي بِذكراكِ دلالاً
تَأسُرينَ الكونَ حضُوراً
حتى في عُمقِ الغيابِ
....
لاعجبَ فكلّ الخطوِ يقُود إليك
وكأنّني بالأرضِ تهتزُ شوقاً أينَ ولّيت
هل تُراني من بدءِ التّكوين
لكَ مِن ضِلعك وُلدت .. ؟!
....
أنا ياقلبها ما فتِئتُ أعُود لموعِدنا الأول
أنا ياعِطرها تغافَلت بي حواسِي إلا عنك
أنا لا أُبالي
أتوقُ لها وَصلاً
ولو كلّف العُمر كلّه لِخاطرها
....
أنا يا عِنادهُ
أعياني الوُقوف بين أروِقة الحَنين
ضِعتُ منّي و مادلَلت لي هُويّة
أينَ دُرت تلقّفتني رُدهات الخيبة
وحدها أبجديّاتي تحمّلتني بعدَه
جفّت مدامِعي مُذ غابَ طيفُه
ليتني بهِ مدّ حياةٍ جديد
يُحيِي رَميم ما فقدناهُ بينَنا
....
عندما أكتُبها بلا تصريحٍ أو لقاء
تكتُبني بلا إشارةٍ أو موعِد
نُعبّق المحابِر بأنفاسِ الشّوق
تتسرّبُ منّا لهفة النّبض
نغرَق توقاً لِقربٍ بعيد
أصمِت
أُعانِقُ طيفَها
أهمِس لها
على مدّ الغِياب
ستَبقينَ في الحياةِ أجمَل تُحفةٍ صاغها الرّحمنُ ..
....
ياسيّدي طيفَه
لاذنبَ لي أنهُ احترفَ المُضيّ
و تركَ حرُوفَ إسمِه محفورةً طيّ الوَريد
فكلّما أنجبتُ إثرهُ قصيدَة
قبَضت على كفِّ سطري بهِ المعاني
وكأنها أقسمت
أن تنحني لهُ فقط ... كلّ أبجدياتِ بَوحي
#سمرا
سمر الكرد ... فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق