(هَلْ)
هَلْ كَانَ ذَنْبِي أَنْ رُمِيتُ بِأسْهُمِ
أَمْ ذَنْبَ مَنْ سَلبَتْ فُؤادَ مُتَيَّمِ
مَاكَانَ قَتلي بِالسُّيوفِ مُحَلَّلاً
لَكِنَّ سِحراً قَدْ أَباحَ لَها دَمِيْ
كَالنُّورِ وَضاءً رَأيتُ جَمالَهَا
هَامَتْ بِهَا رُوحي وَزادَ تَألُّمِيْ
نَظَرتْ إِليَّ وَقَدْ تَألَّقَ حُسْنها
فَالعَينُ سِحرٌ والطَلاوةُ في الفَمِ
السحر يُذهِلُ بالجمال بِعينها
وَالوردُ يَزهو في جَمالِ المَبسَمِ
وَالبدرُ يَخجلُ إِذْ يُبَدِدُ نُورها
سود الليالي أو يُضيءُ لِمُغْتِمِ
قُلتُ: ارحمي يَامِيمُ رِفقاً إِنَنَّي
بِالوَصلِ أَحيا بِالفراقِ سَتَعْدَمِيْ
قَالَتْ:معاذ الله لا أَنوي النَوى
فَالوَصْلُ أَحْرى بِالحَبيبِ المُغْرَمِ
إن المهند في غَرامِي صُنتُهُ
عِشقاً بِقلبي قَدْ وَهبتُ لَهُ دَمِيْ
كلمات :مهند الطوفي
حلب
14/3/2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق