كبلتني بجوامع الذنب الخفي تلذذآ
أما كفاكٓ لتشتفي والذنب ذنبك
علنآ تبيحُ دماءٓ عشقي تستفزُ وداعتي
وتسلُ من بغضٍ سيوفآ معلنآ للحب حربك
يكفيني ما قد فات من ذاك الأسى
وجراحُ حبٍ لا يوافيني بها للودِ قلبك
سأطوي ملاذآ من سرادقي للمنى أنعى الهوى
يغنيني فيهِ العزُ عنكٓ يمجُ شربك
ماكان منا كائنُ وسطٓ الحشا متوهجُ
في حلِ منهُ بعدما أضناني حبك
انتٓ الذي مزقتٓ مني بالفضاضةِ مذهبي
وعذلت مني ما تودُ الروحُ قربك
ان السبيلٓ الى وصالي ما ترومه عزتي
الموتُ اهون من وصالٍ يقفو دربك
سأعقُ أشواقي بما تمليهُ مني أرادتي
وأذودُ عني منكٓ ما يغلي بكذبك
كبلتني وأنا الذي حررتُ منك منافذآ
فيها الجوى مأسورُ لا يسمع لندبك
سأغلُ في عنقِ غرامكٓ من غرامي مشارطي
سغبآ يغيثُ بما تولى منها حزبك
عبد الكناني
السبت 17 / 6 / 2023
عبد الكناني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق