الجمعة، 11 أغسطس 2023

نص نثري تحت عنوان{{الغضب}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة {{شيماء الكعبي}}


الغضب
قاتلته فغلبني 
والبشر مع الغضب انواع فهنالك منا يكون هادئا
وهو بمنتهى الغضب والاخر من يغضب للدنيا وزينتها وهناك من يغضب لمجاملة ورضا الاعداء 
فالحق في عقلهم باطل والباطل هو ما يقدمون عليه بكافة جوارحهم
فيُرمى البريء كالزهرة في الانهار
وينفى بعيدا 
أفنحاسب الورد ام النهر ؟
حاولت ان احمي الحقيقة واستعيد صورتها الاولى فوجدت صورتي وكيف رمت بلغز 
وماذا فعلت ؟؟  أأصمت واتراجع ام اغضب كالاحمق الذي لايحب ان يفهم فهل ادافع عن حرية فكرتي ؟  رغم وجود من يسارعون في تهشيمها 
وانا التي لا تحب زيارة الامس بين الحكايات بل انا الحكاية بأكملها اليوم
وغضبي عن الحق افضل من غضب مغلف بتضليل

قلمي شيماء الكعبي العراق 

ليست هناك تعليقات: