جزاك الله
خيرا يا صديقي
قصيدة عمودية موزونة على البحر الوافر
نثرت الورد حلوا في طريقي ــــــــ جزاك الله خيرا يا صديقي
ربيعا قد حملت إلي لما ــــــــ تركت على يدي بعض الرحيقِ
سلاما صرت تهدي لي و سلما ـــــــــ و من أجلي تحارب يا رفيقي
و شمسا صرت في وطني و بدرا ـــــــ أخا لي كنت بالمعنى الحقيقي
و همنا في دروب الشعر خلي ـــــــــ و هام الغير في الوادي السحيقِ
،،،،،،،،
معينا كنت لي ما خنت وعدا ـــــــــ و عهدا صنت في الطرح العميقِ
علي فكنت في الدنيا حريصا ــــــــ و عندي بان إشفاق الشفيقِ
بلا أمل فقبلك كنت أحيا ـــــــــ غريقا كنت أمسك بالغريقِ
و كنت أقول يا ويحي أنا بي ـــــــــ فدرعا يا ظروفي لا تضيقي
و لم تصعب علي سوى الدواهي ـــــــــ معاقا كنت في الزمن المعيقِ
،،،،،،،،
بفضل الله أصبحت المُعافى ـــــــــ عميدا صرت في ذاك الفريقِ
أنا لما وجدت معي صديقي ـــــــــ رسمت و قبل أن أمشي طريقي
نثرت المسك في دنياي لما ـــــــــ حملت الورد للأخ و الشقيقِ
حملت إلى الورى قلبا رقيقا ـــــــــ و تبدي الفعل بالقول الدقيقِ
فريح الطيب تغمرني جمالا ـــــــــ و قد فاحت من الروض الأنيقِ
،،،،،،،
معا وطنا جميلا قد عشقنا ـــــــــ و يكثم سره قلب العشيقِ
بأرض الساحل الأشعار ولهى ـــــــــ أزينها و عقدي بالعقيقِ
و تهوى سيد الأسياد بالفك ـــــــــ ر تحرير الموالي و الرقيقِ
تهم يداك دوما حين تسعى ـــــــــ و من حولي بإطفاء الحريقِ
و تحمي شامخا وطني المفدى ـــــــــ و تلقى الناس بالوجه الطليقِ
،،،،،،،
كلانا في الحمى رجل وثيق ـــــــــ نشد الحبل بالحبل الوثيقِ
قرأتَ الشعر أجمل ما لديه ـــــــــ و سحرا قد أضفتَ إلى البريقِ
بقلبك قد رأيت النور حلوا ـــــــــ و مثلي طفت بالبيت العتيقِ
عيون الشعر تقرؤها و مثلي ـــــــــ تجاري القول باللفظ الرقيقِ
رعاك الله دوما يا رفيقي ـــــــــ بفضلك قد خرجت من المضيقِ
جزاك الله خيرا يا صديقي ـــــــــ فعش يا صاحب الأصل العريقِ
،،،،،،،
قصيدة شعرية مهداة إلى صديقي الغالي و العزيز محمد العربي المخرشف ابن قرية خميس الساحل البار هذا الرفيق المثالي عندي يقتدى به كريم لمنتهى الكرم محب لدينه و غيور على وطنه و مخلص لشعبه و وفي يراعي الصداقة و يعطيها حقها و الرحمة في قلبه و هو سليل الشرفاء و من أهل الكفاح و النضال و الجهاد
مفتخر بمغربيته و يعتز بانتمائه إليها و معروفة هويته و مع ثوابت الوطن و مقدساته و يحميه بلاده و إن جارت عليه بالغالي و النفيس و إني أراه عمدة هذه البلدة الطيبة و زعيمها له دور بطولي لا ينكره إلا حاقد أو جاحد أو حاسد و سيبقى نارا على علم و من أقمار هذا البلد الأمين و شموسه و لمثله يهدى الشعر
و يحب كثيرا مجالسة أهل الفكر و العلم و الأدب و الشعر و الشعراء و يصدح بالحق و لا يبالي و أنا أكن له لما أراه منه كل المحبة و المودة و التقدير و أقول له كما جاء في عنوان هذه القصيدة المهداة إليه جزاك الله خيرا يا صديقي
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق