المحطة..
صدري الحنون محطة مشروعة للمتعبين فنامي
كثيرون قبلك كانوا هنا وترحموا جمعا على أيامي
عاهدوني على البقاء واقسموا لكنهم رحلوا بدون سلام
خدعني من ظننت أحبتي وتنكروا في قساوة لملامي
وتركوني أقاسي وحدتي في صحوتي ومنامي
قد حان دورك فى إرتياد محطتي فتمتعي بحطامي
ولتفعل ماشئت دون تردد لاتشفقى فالجرح قبلك دام
لايفزعنك جرح مشاعري فمشاعري جبلت على الالام
إنى كرهت العاشقات تزلفا والطامعات الراكعات أمامي
كني إذا شئت البقاء صبورة ونبعا تفجر بالمودة هامي
وهيا بنا نبني معا صرح المحبة والوفا بهيام
لترف رايات السعادة فوقنا مزهوة ترفل مع الانسام
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق