أثنين وثلاثين
لتعرف أثنين وثلاثين زهرةً
كتبتْ قصيدةً
دعها تفوح
دعها تفرح
حمراءُ ولن تذبل ..
اللونُ في دمي
يعانق السنين التي مرت
عطرٌ وحبٌ وشعرٌ وشموخ
ولن يكتفي ..
ليتعرف عن أثنين وثلاثين ربيعاً
قطراتُ مطرٍ
تشاكسُ القصيدة..
في بحور الشعر
تراقب الغرق مرات عديدة
وبابٌ آخرُ من الجنة العليا
علية نقوش سومرية
معطف يحتضن البرد
تغلقُ عينية القصيدة..
موكبُ الإثنين والثلاثين نسمةً
اللون والزمن
نشوب الروح
ويتكلم القلب عن وريده
تفتش الغابات والماء
نسمة مزارعةٌ
أثنان وثلاثون ليلةً
كلُّ ما أريده
أبحث عن وطن
وعن عمر لا يكذب
أنصهر ..
وافتخر
اني أحبك من جديد
وهذا أكيد
ولن أعيد
في عامي الجديد
وأنت.. وأنت...ميلادي المجيد.
جيلان رياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق