ثورة فلسطين
الفصل العاشر
ظل الحفل مبتهج واجتمع العرسان على خير كل منهم مع عروسته المستقبليه وبعد مرور عده أشهر من زواجهم السعيد لقد حملت فاطمة زوجه سامى وايضا رجاء حملت زوجه كرم وايضا انغام حملت زوجه رامى وكانت الفرحه تملاء المدينه
وقال سامى نحن تزوجنا مؤمنين سيصبحن امهات قريبا قالت فاطمة كلماتك هذه تاثر فى بشكل كبير قالت رجاء نحن فخر نكون امهات نربى ونقدم جيل لفلسطين يناضل من اجلها قال كرم هذه حقيفة رجاء ، قال رامى انا سعيد بكل هذا، قالت انغام سعادتى تكتمل عندما تعود ذاكرتى قال رامى لاعليك انغام انا معك لنهايه، كان الفريق سعيد بهذا الاجتماع الرائع اوقف كل هذا صراخ أمجد الذى دخل عليهم وقال سوف القن ذلك اليهودى درس ، قال سامى ماذا هناك أمجد؟ قال أمجد أطفال إسرائيل الرهائن يعصون اوامرى قال سامى ولماذا يعصون الاوامر، تعال معى لنرى ماذا هناك ، قال رامى وانا معك سامى وقال كرم وانا معك سامى انطلق سامى وكرم ورامى ومعهم أمجد الى الرهائن ، نظر لهم سامى بغضب وقال مابالكم أيها الحمقى فقال أحد الرهائن نريد الخروج من هنا انت لن تفلت بعملتك بنا، فضفعه سامى بقوه وقال ماذا فعلت بكم لم أفعل شئ حتى الآن امام مافعلتموه انتم بنا فى ارضنا فلسطين انتم دمرتم الشجر واليابس انتم قتلتهم البرائه والشيوخ انتم من اغتصبتم هويتنا وقتلتم عائلاتنا وانهكتم اعراضنا، جعلتم فلسطين تبكى دم ، كل هذا فعلتوه بدم بارد وتتكلم عن وضعك كسجين مذلول وتطلب ان ترحل ،
لأبد ان تشربو من نفس الكاس تشربو من نفس الذل لأبد ان يقتل كل عزيز وحبيب لديكم أيها اللعين
نزلت كلمات سامى مثل صاروخ نسف على رأس أحد الرهائن الذى زرفت دموعه وقال لدى عائلة أيضا واطفال ارجوك ارحمنى من أجل اطفالى قال سامى وأين كانت الرحمه عندما قتلت عائلتي امام عينى أين الرحمه عندما نلملم اشلاء امهاتنا واطفالنا وشيوخنا من على الطرقات
أين كانت الرحمه ؟ لا تطلب الرحمه أيها الخنزير اللعين
صفعه سامى عده صفعات وتركه مغشى عليه
قال كرم كيف يطلب الرحمه وكيف يعرفها ،؟ قال سامى انهم كاذبون منافقون ماكرين كرم
نظر سامى لامجد وقال الشده ثم الشده ثم التعذيب بقدر المستطاع اطاعه لاوامر اجبارى لأبد ان يطيعو الاوامر أمجد قال أمجد امرك بابا سامى
ومن ناحيه اخرى يقف قائد الإسرائيلى صموئيل بين جنوده بغضب شديد وقال اريد تفتيش هذه المدينه تفتيش دقيق حتى أجد خيط يوصلنى لمن يعطى تعليمات بتفجير كل شى يخصنا ولا اريد عوده جندى يده خاليه من اى شئ اريد ان تعودو لى باشياء جديده ، استمع الجنود لكلام قائدهم بعانيه شديده وتم تفتيش فى كل زوايه فى فلسطين
لقد عرف سامى والفريق بكل هذا
ماالقرار الذى سيأخذه سامى وفريقه وهل سيعثر عليهم قائد صموئيل؟ مع الفصل الحادى عشر من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق