خُذْنِي إلَى الإِطْلال وَأَخْبَرَنِي
كَي اتحسس رَائِحَة عِطْرِك اَلمُلْتَعْ
وَلَكُم تَمَنَّيْت قُرْبِك يالذيذ وَحْدَتِي
وَكَم اشْتَقْت إلَى همسك الانصع
قَد جَادَ فِي رحابي مابك يَا رونقي
إنِّي اشاركك رُوِي فِكْرِك الْمُبْدِع
أَنْتَ الَّذِي غَزَلَت الْحَبّ باضلعي
بِأَنَّ عَلَى جيدك قَلَائِد تسمـــــع
يَا حِبِّي وَيَأْكُل مابي وَيَا غَايَتِي
اشْتَدّ شَوْقِي إلَيْك أَفَلَا تَقْلَــــــــعْ
بِكُلّ مالديك إنِّي أَعَدّ سفنــــــي
وَإِلَى رحابك مغردا واقبــــــــــع
فِي ثنياك وَأَجْوَد بِك بقربــــــــي
اسْتَحْسَن دفئك الْجَمِيل الخضع
طَال فِرَاقِي عَنْك ويامغرمـــــي
يُبَدِّل الشُّعُور بَيْنَ حِينٍ ومطلع
إلَى أَنْ يُتِمَّ اسْتِحْسَانٌ قافيتي
فَانْثُر فِيك غَزِير الْجُود واطبع
دِيوَان فراستك يَا كُلّ شغفـــي
واتمهل إلَى خَوْض غِمَار الاطبع
شَدِيدٌ لَهْفتِي لَك كُلَّمَا غَرَّد طيري
عُنْقُود مَحَبَّتِي أَنْت وَكَذَا اتطلع
فاصبو إلَى غَزْل مَعَك يالائمي
فَلَا يُفَرِّط فِيك كَجَوْهَرَة فتلمع
بريقا فِي آفَاقِيٌّ فتضيئ امنيتي
وَإِلَيْك أهْيَم يَا غَزِير الْبَيَان والدلع
رِيَاض النَّقَاء
الْعِرَاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق