الأعتذار
--------
لا يمكنني الأعتذار
لها وجهاً لوجه
أرسلت لها المشاعر
والأحاسيس
بقافية جياشة ملؤها
عبير
عسى أن يستلم الأشارة
قلبها
ويرسل الموافقة عبر
الآثير
لأخرج من شرنقة الحزن
واليها كالفراشة أطير
أوشوشها بنكات علها
تضحك
وكلانا الى الحاضر الجميل
نسير
يداً بيد كما كنت أحلم
نسلم أمرنا لصاحب الامر
حينها لا نخشى العاقبة
ولا بئس المصير
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
العراق / بغداد / الكرخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق