الأربعاء، 31 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{لؤلؤة_البحر}} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{عائشة_ساكري}}


 لؤلؤة_البحر


نامت على الرّمل
والرّمش غطائها
تعزف حكاياها
ودمع العين يذرف
سيولاً على أوتار 
موج البحر الثائره.....

نامت والجلبار
يزيّن خدّها الرّماني
وثغرها مسك وريحان
كملاكٍ أو حورٍ من جنانٍ
حنين يسري.........يغمر 
ضفاف القلب عبر الشرايين
وهي في سبات نائمه......

تقلّبت على الأصداف
وكان نور الشمس
ساطع على خدّيْها
لؤلؤ يشع منوجنتيها وهي 
في أحلامها سابحه.....

وبلطف همست لها 
يا صحوة الشغف الذي 
أخذ كياني الضائع 
انا من اليابسة ومن أعالي 
التلال جئتك والقلب هائمُ
مالي أراك على  الضفاف
بلا وسادة ناعسه....

استفاقت مذعورة في ذهولٍ
ومدّت يداها تلامس موج
 البحر....أخذها  المدّ والجزر 
وانطلقت في تياه الأعماق....
وهكذا....توارت ولم أعد أراها... 

بقلمي
عائشة_ساكري_من_تونس🇹🇳

ليست هناك تعليقات: