الأحد، 18 فبراير 2024

نص نثري تحت عنوان{{أرجوك لا تفلت يدي}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


أرجوك لا تفلت يدي..
تحت شجرة الزيتون الوارفة الظلال والحكايا والذكريات بين أن تكونين معي بين أن تكونين في اخر المدى نجم يلتمع ذوت سجارتي بين أصابعي وأنا أمتط جناح طائر العودة تصفع وجهي رياح الذكريات ويترعرع فيا الحنين عملاقا أخر يرفض السماح لتلك اللحظة بالرحيل حيث توالت محطات العمر بالعبور السريع في أقل من ومضة الضوء بكامل عبيرها وبمختلف لذاتها وكثير من وخز الخذلان الذي كبر كغابة استوائية على ضفاف الروح وجدتني ولا إراديا أفرد لبعضها  أجنحة التمني بطول البقاء حيث كنت أنت أكمل النساء وأجل النساء  وأعطف النساء ليستدر الكون شئابيب السكون وتمطر السماء بوهج الدفء يحيط بعش اللقاء يا واحة هجيري ومرتع نوارسي المهاجرة ورشاء الدلو في بئر الأمنيات أرجوك لا تفلت يدي فتهوي بي الريح في وادي الندم السحيق بعد أن عمدت ايماني بغليظ اليقين ..أرجوك لا تفلت يدي.
ابن الحاضر.أرجوك لا تفلت يدي..
تحت شجرة الزيتون الوارفة الظلال والحكايا والذكريات بين أن تكونين معي بين أن تكونين في اخر المدى نجم يلتمع ذوت سجارتي بين أصابعي وأنا أمتط جناح طائر العودة تصفع وجهي رياح الذكريات ويترعرع فيا الحنين عملاقا أخر يرفض السماح لتلك اللحظة بالرحيل حيث توالت محطات العمر بالعبور السريع في أقل من ومضة الضوء بكامل عبيرها وبمختلف لذاتها وكثير من وخز الخذلان الذي كبر كغابة استوائية على ضفاف الروح وجدتني ولا إراديا أفرد لبعضها  أجنحة التمني بطول البقاء حيث كنت أنت أكمل النساء وأجل النساء  وأعطف النساء ليستدر الكون شئابيب السكون وتمطر السماء بوهج الدفء يحيط بعش اللقاء يا واحة هجيري ومرتع نوارسي المهاجرة ورشاء الدلو في بئر الأمنيات أرجوك لا تفلت يدي فتهوي بي الريح في وادي الندم السحيق بعد أن عمدت ايماني بغليظ اليقين ..أرجوك لا تفلت يدي.

 د.ابن الحاضر. 

ليست هناك تعليقات: