الجمعة، 31 مايو 2024

نص نثري تحت عنوان{{أما آن لصبح آمالي}} بقلم الكاتبة العراقية القديرة الأستاذة{{زهراء الهاشمي}}


أما آن لصبح آمالي 
أن يتنفس ..؟
أما آن لبدر أحلامي
أن يزيح الليل إذا عسعس ..؟
فقد تراقص الوجع
على أشلاء تحتضر لفرحٍ ..
لم يولد بعد .
صارع ماتبقى من أمنيات 
ثم إعتلى العرش
فلا شمس .. 
لابصيص أمل 
ولا حتى ذكريات
سوى أطلال لدار هجرها
أهلوها
فأصبحت خاوية
على عروشها
أعاصير اليأس تزحف
لتختزل ما تبقى من 
سنيات العمر 
وليل طويل ..
عافه البدر فتثاءبت
نجومه
ثم تركتني مسهدة 
بإنتظار صبح
يشرق بلقاء 

زهراء الهاشمي 

ليست هناك تعليقات: