السبت، 10 أغسطس 2024

قصيدة تحت عنوان{{بالحب زدت غبطة و سرورا}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


 بالحب

 زدت غبطة و سرورا
هوانا  محال  به  أن    نجورا ــــــــ إليه   يحق    لنا    أن   نحورا
و ما فيَّ  يعلو   ضياء و  نورا ــــــــ أزيد    به  غبطة    و   سرور
أجاري الهوى بالقصيد المقفى ــــــــ و شمسا أرى   حوله   و بدورا
هوانا  على   كافة   العاشقين ــــــــ فكم أشتهي   كأسه   أن   يدورا
لقلبي المعنى  به    ما   تمنى ــــــــ غيابا رعى  حبه    و   حضورا
يلاقي معي ما يلاقي السكارى ـــــــــ و كأسا   سقاه   الإله    طهورا
،،،،،،،
يزيد و في   حبه    غبطة   و ــــــــ سرورا و لا يستطيب   الشرورا
و خارت قواه و في غيره   ها ــــــــ ئما لا أريد    له    أن    يخورا
هواك به  غبطة   و   ابتهاجا ــــــــ أزيد و بالشعر    زدت    حبورا
أرى   جنة   العاشقين   تغني ــــــــ تفيض   بجود   يداها   الخمورا
و هذا الهوى ذو جلال    يُجّل ــــــــ بملء الغنى و الجمال   الشعورا
،،،،،،،
يراعي الزمان المحبين   دوما ــــــــ محال على جمعهم  أن    يجورا
و هذا القصيد يراعي    هواك ــــــــ و يهوى و من فيضه أن   يثورا
و شعري على كل شيء فحين  ــــــــ  يُفيض   الشعور   يمد البحورا
نصلي   بمحرابه  و    نصوم ــــــــ معا     فعسانا    نوفي   النذورا
و حين   أخط القوافي  أوافي ــــــــ حياة     يديم    مداها    الدهورا
،،،،،،،
و لما المحبة    ذقنا    طلاها ــــــــ وجدنا  السنا  حولها   و البخورا
رأينا   الربيع    يحل    علينا ـــــــــ و من راحتيه   يرش    العطورا
يحط علي عبيرا   و   دوما   ــــــــ نلاقي الشذا حين نلقى   الزهورا
رأيت ضياء من الحب    يأتي ــــــــ على عاشقين    يحب    المرورا
عدوي فلا يشتهي أن   يثورا ــــــــ على نفسه صار   يدعو    ثبورا
،،،،،،،
يضل السبيل و لا يهتدي  كم  ــــــــ نراه     يزيد     و منا     نفورا
و من يزدري حبنا و   الحياة ــــــــ التي نرتضي لا    ينال   الأجورا
أريد و في موطني أن    أراك ــــــــ على جانبيه     بنيت    القصورا
بهذا الهوى لا أطيق  المنافي ــــــــ بلادي و مهما  جرى لن    تبورا
إلى المغربين أسير و أمضي ــــــــ تراني  من    المشرقين   صبورا
،،،،،،،
و  فيَّ   حياء و بيَّ    ضياء ــــــــ أحب      إلى    مقلتيك   العبورا
و نارا  يثير   اشتياقي   إليك ــــــــ و كل   اتقادي     يُزيد    حرورا
 و بعد التنائي و بعد التخفي  ــــــــ عن  العين   تبغي  أراك الظهورا
أراك تجابه    كل    الخطوب ــــــــ و تلقى العدى   ثائرا   و جسورا
و ليَّ اسمه من أحب  و   فيَّ ــــــــ  هوى  رسمه لا يطيق    الدثورا
،،،،،،
و صار انتمائي إليه     مفيدا ــــــــ و عن أصله  ما قطعت   الجذورا
تعالج هذا   الهيام   به    لو ــــــــ تشاء شؤونا      لنا   و    أمورا
يمد   أثيرا    مثيرا    هوانا ــــــــ و يبقي على   الهائمين    الأثورا
طبيبا أراك    به    و   حبيبا ــــــــ تعال نداوي  و نشفي    الصدورا
إذا ما رأى غبطة و   سرورا ــــــــ يلاقي   المحب    ضياء   و نورا
،،،،،،،
رأيت الزمان فحين   رقصت ــــــــ لكل الغواني     يميل    الخصورا
رأيت مليكا  بنا    قد   أشاد ـــــــــ و  شاد  لكل   العذارى   الخدورا
و سكرى قصيدة حبي  عليها ــــــــ و في سكرتي ما تركت   الكسورا
حياتي كشمس أضاءت و زادت ـــــ فحين    أتاني     هواك    بهورا
يجاري غناء القصيد و  يشدو ــــــــ بأهدابه   من    يحط    الطيورا
به لم أجد ما   أخط    قصورا ــــــــ  دهورا سأحيا   به    و عصورا
،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: