باللّحن العذب.. و الأداء الطّربي الجميل..
قصيدتكم الرّومنسية:
................... نبضُكِ يحييني .......................
........................... كلمات.. إلقاء و تصميم:
............................................. عزيز الجزائري
............... أتمنّــــــــــى أن تنال إعجابكــــــم..
.
حُرقة الشّوق بلغت مــــــــداها..
فردّد الجوفُ الأجوف صداها..
طالت و امتدّت يداهــــــــــــــــا..
إلى حدود الرّوح و ما عـــداها..
.
ليس يسكن القلب أنثى سواها..
ليس يطــأ فلك العشق مجراها..
تتسابق الرّوح و النّفس فـــداها..
أجــــــــــل و ألف أجل أهــــــــواها..
.
و كلّ حبال عشقي في قبضة يُمناها..
تحرّكها كالعواصف جِفناها..
كلّ مشاعر الحبّ تبتسم على محياها..
فكيف للقلب ينبض لسواها..
شهرزاد.. نام نبضها تحت ظلال شراييني..
فحرسها القلب من حينها و رعاها..
.
في غمرة تعلّقي بكِ..
أقف كالمحتارٍ.. بلا خيارِ..
كيف أحرّر ذاتي منكِ..؟
يا أجمل أقداري..
كيف أعامل عشقك
المُهيمن على أفكاري..؟
بطول اللّيالي.. بعرض النّهارِ..
بامتداد ساعات أعماري..
ينمو خيالك بخيالي..
يشتدُّ عودهُ.. يتشابك بداخلي..
كأغصان الدّوالي..
لا يعتقني برهة زمن.. أبداً مُحالِ..
.
ما عساه اللّيل في غمرة اشتياقي يُهديني..
يا كلّ أشواقي و يا كلّ حنيني..
أيّ حضن دون حضنك الدّافئ يحتويني..
أيّ حبٍّ عداك يقهر ظمئي و يرويني..
أنا يا رمش عيني..
يا خلاصة قصص عشقي..
يا حلمي و يا يقيني..
عليلٌ أشفى بكِ..
وحدها وسامتك تشفيني..
إنّي أحيا بكِ..
فنبضكِ في أوردتي يحييني.
........................ أجمل وأرقّ تحياتي
.................... أخوكم: عزيز الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق