ألَم
لاتنفعُ الصبَ في ليلِ الجفا صورُ
وليسَ يغني سوى لقياكَ ياقمرُ
ألبعدُ يسرقُ من صبري ومن جَلَدي
والعمرُ ينخرُ فيهِ الداءُ والخوَرُ
يا أيُّها القلبُ كمْ عانيتَ منْ ألَمٍ
إلى متى تَرتَجي الآتي وتَنتظِرُ
ياويلَ عينيَّ كمْ هلَّتْ مدامِعُها
ماذنبُ عَيْنَيَّ قدْ أزرى بها السهرُ
كلٌّ قَضى وَطَراً في مَنْ يهيمُ بهِ
الّا أنا في الهَوى ما مرَّ بي وطرُ
بقلمي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق