الصّمت جوهرُ الكلام
وإن عزّ اللّقاء يبقى الصّمتُ لغة......المحبين
والأحلامُ أزهارٌ تورقُ من جديد
أريجها العابقُ صلةُ......وصلٍ
في عمق الظّلام وعلى حين......غرّة
في هذه الوحدة تلسعنا دموع.......الشّوق
لتكون الآهات........رسائل
تحضرنا بعضُ الذكريات
تعود بنا لأوّل لقاءٍ كان......بيننا
حين فتّح الورد وأزهر الزّهر بين......أصابعنا
وفاح عبيرُها إلى أن أصبح غمائم عطرٍ......تظلّلنا
في غربتي
وقبل أن يغتالني شوقي......المتدفّق
يصلُني صوتك يقطعُ مسافات......السّفر
بملء لهفتي أصرخ اشتقتُ......لك
يا من لوّنت أيامي.......بالغياب
بيد أنّي لوّنتُ أحلامي بشغف.......الّلقاء
في عمق الظّلام......ووحدتي
بعد أن ذبلت أحلامي وتعتّقت......أشواقي
ركنتُ في زاويتي استلقي.......بسكون
على موجٍ من.......الأرق
أتوسّدُ ما مضى بعضاً من........ذكريات
وأنت.....هناك
أنا هنا......أراك
ومن خلف السُّحاب......أراك
من عمق الأنين..........أندهك
يا هاجراً
يوم كنت كطفلٍ.........أرعاك
كم توسّدت......ساعديّ
وعزفتُ ألحانا لكً من.......الحبّ
كم غفوتك بأحضان.........الورود
كالطّيرُ يغفو عند........الغروب
ورجوتك
أن تعطيني حفنةً من.....أريجك
يا من عمّدتك.......بعطري
اهدني منديلاً مغزولاً......باسمك
لألفّه حول.......خصري
وهبني شعلة ضوءٍ من......عينيك
لتكن في الظّلام هدي.......ونوري
وأنت من خلقت نغمات العشق من......همسك
يا ذا القلب المليئ بالجمال......البكر
إبق الهوى في قلبي و في الحب سرّاًمن......أسراري
بقلمي
لميس منصور
12 /11 /2024
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق