رِجالُ الله
آنَ الأوانُ لِكَنْسِ الهودِ منْ بلدي
فَهُمْ ذُبابٌ لِنَشْرِ الحِقْدِ والحَسَدِ
مُسْتَعْمِرونَ بِدَعْمِ الغَرْبِ قدْ قَدِموا
واللهُ أكْبَرُ لَمْ يولَدْ ولمْ يَلِدِ
فينا الأسودُ وأرضُ الشّرْقِ تُنْجِبُهُمْ
والغَرْبُ يَعْلَمُ دينَ الواحِدِ الأحَدِ
سَنَمْتَطي صَهْوةَ البأْساءِ عاصِفَةً
بالنّارِ تَرْمي كسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَردِ
ولَنْ يُخيفَ رِجالَ اللهِ ما نَصَبوا
إنْ الرّجالَ أُسودُ اللهِ في بَلَلَدي
دُقُّوا الطُّبولَ لِحَرْبٍ نارُها اللّهَبُ
فاللّيْلُ عَسْعَسَ والظّلْماءُ تَلْتَهِبُ
إنّا لفي زَمنٍ باتَ السّلامُ بهِ
يَقْضي جَهاراً بما يَحْتاجُهُ العربُ
لا بُدَّ منْ وَحْدَةٍ تُلْغي تَلْغي تَفَرُّقَنا
إنّ العَدُوّ منَ التَّوْحيدِ يَضْطَرِبُ
ووحْدَةُ الصّفّ للأوطانِ رافِعةٌ
يدْعو لِحاجَتِها التّاريخُ والنّسَبْ
وإنْ مَذْهَبُ الأطْماعِ فَرّقَنا
فالدينُ يجْمَعُنا والضّادُ والأدبُ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق