السبت، 15 مارس 2025

نص نثري تحت عنوان{{ تخاطر مع روحي}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 تخاطر مع روحي.....

انتِ من دس البحر في عيني، ثم
أخذتني من كفي على حين غفلة،
وركضتًَ بي على كل حواف الدنيا ولم
أري شيئا غير قلبك وابتسامتك التي
سرقتني من غفوة العاشق. يوم خانتني
الألوان كلها، وتخلتْ عني موجة
الشوق، سحبتٓ قوس قزح ووضعتٓ لي
زنّارا من حرير الغيم، وأوقدتَ شعلة
القلب ولونته بالنار. يوم احتل السواد
قيامة الحنين، لم أجد غير كلماتك التي
قادتني نحو مزارع الشمس وأجنحة
الفراشات التي مدت أجنحتها لتنوّمني
على سرير الورد. كلمة واحدة تكفي
لتوقف العواصف عند بوابات المهالك،
وتنحني للصمت الذي فيها. كلمة واحدة
تكفي أيضا لتوقف الزلازل عند منبت
الشجر، وحرقة الغيم وتصالح الشمس
بالمطر...تقولي إسمي..
يزيد...

ليست هناك تعليقات: