قالــــــــــــــــــــــــت :
كَمْ مِنْ شَوقٍ إليكَ
وحُرْقَة الذكرى والاشتياق
غُربَتي طالَت والفراق
كَمْ يَشُدني الشَّوق لعناق
وقلبي مَحضُ نَبْضٍ واحتراق
مثل جَمْرٍ مُغَطى بِرماد الحَسرات
يَتلظَّى في القلب
وَأَنْتَ تُغالي شوقاً عنيداً
أهربُ مِنْكَ إليكَ
وروحيَ الحائرة والقلق
تَمُّدُ جسرًا نحو السراب
والرحلةُ التي ضَاع فيها الطريق
صَوْتٌ مِنْ بَعيد
على بوابة الرُّوح طَرَقْ
ينهال على مسمعي
دعكِ مِنْ هذا القَلَق
مازال الفَجرُ بَعيد
والليلُ الطويل
صَريرُ قلمكِ على الورق
يعمقُ الحُزنَ والحنين
كأنِّي أهربُ إليكَ
عبثًا أُحَاول . . . . . . .
أظل وحدي والطريق
كَمْ مِنْ شَوقٍ إليكَ والعناق
وحُرْقةَ الذكرى فينا والاشتياق
لَكِنَّكَ مَضَيْتَ دونما وَداع
وعَوْدةٌ مِنْكَ مُحالٌ أو لِقاء !
سرور ياور رمضان
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق