الثلاثاء، 18 مارس 2025

قصيدة تحت عنوان{{هٰكَذَا عَرَفْتُ رَمَضَانَ وَشَعَرْتُ بِهِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي}}


 هٰكَذَا عَرَفْتُ رَمَضَانَ وَشَعَرْتُ بِهِ

لَوْحَةٌ أَدَبِيَّةٌ فَلْسَفِيَّةٌ عَنْ رَمَضَانَ
            بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي
د. مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ــ بَغْدَادُ
     فَيْلَسُوْفٌ بَاحِثٌ شَاعِرٌ أَدِيْبٌ 
رَمَضَانُ 1446هِجْرِيَّةٌ / آذَارُ مَارِسُ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ 

شَهْرُ  الصِّيَامِ   الْأَكْرَمُ  الْمُأَمِّلُ  وَالْمُفْرِحُ   الْمُتَظَاهِرُ  فَوْقَ
           الْفَنَاءِ والدَّوَاهِي وَالْبَلَاوَى وَالْمِحَنْ

فَفِي الْحُضُوْرِ   جَامِعًا  سَيْرَ  الزَّمَانِ  لِلشُّعُوْرِ  رَابِطًا  أَمَلَ 
         الْحَيَاةِ بِالْخُلُوْدِ بَلْ بِلَا أَيِّ ٱنْفِصَالٍ أَوْعَدَمْ

وَفِي الْقُدُوْمِ غَيْبُهُ  وَوَحْيُهُ  يُفْضِي إِلَى الْآمَالِ وَالتَّجْدِيْدِ
        عَنْ ثِقَةِ الْأَمَانِي بِالْإِرَادَةِ وَالْهِدَايَةِ وَالْهِمَمْ 
           
وَالْمَوْتُ  فِيْهِ  بَاسِمٌ  بِالرَّحْمَةِ  وَالْعَفْوِ  وَالْغُفْرَانِ  بَيْنَ  مَا 
               يُقْضَى ٱبْتِلَاءً وَٱنْتِهَاءً فِي الزَّمَنْ

فَبِهِ  السَّعَادَةُ  نُوْرُنَا  يَمْتَدُّ  هَوْنًا  مِنْ   عَلَى  عَتْمِ  الرَّزَايَا 
                   وَالظَّلَامِ وَالْهَوَانِ وَالظُّلَمْ

مُسْتَفْتِحًا لِلتَّوْبَةِ الْمُثْلَى النَّصُوْحِ فِي سُلُوْكِ الْعَزْمِ لِلتَّنْزِيْهِ 
            وَالْإِصْلَاحِ وَالتَّوْقِ إِلَى أَعْلَى الْقِيَمْ 

فَسُحُوْرُهُ  فَتْحٌ   إِلَى  بَابِ  الضَّيَاءِ   نَحْوَهُ  بَابِ  السَّلَامَةِ 
                    وَالْهَنَاءَةِ وَالْكَرَامَةِ وَالْكَرَمْ

وَنَهَارُهُ  سَعْيُ  الرِّضَا  لِلْمُبْتَغَى  إِنْ  حَلَّ  عُسْرٌ   أَوْ  يَسَارٌ
                أَمْ شَقَاءُ الْعَيْشِ أَوْ قَهْرُ الْوَهَنْ

وَفُطُوْرُهُ  أُنْسٌ  سَعِيْدٌ  عَامِرٌ   قَدْ  دَارَ  مِنْ  رِفْدِ  الْوِقَايَةِ
                   وَالْقَنَاعَةِ والْأَمَانَةِ والْمِنَنْ

إِذْ  لَيْلُهُ  أُفُقُ  الرَّجَاءِ  وَالْعُلَا  إِنْ  قُمْنَا  عَنْ أَهْدَى الصَّفَاءِ
                   وَالصِّرَاطِ وَالْعِبَادَةِ وَالسُّنَنْ

حَتَّى الْمُنَى يَخْضَرُّ فِيْهِ دَائِمًا  بِالرَّغْمِ  مِنْ حَرْقِ الْخَسَارَةِ 
                      وَالنَّدَامَةِ وَالشَّقَاوَةِ وَالْأَلَمْ

فَكَأَنَّهُ صَوْتُ  الْخُلُوْدِ  مُبَشِّرًا  مُحْتَفِلًا  بِشُعُوْرِنَا  وَرَجَائِنَا 
                 وَمَآلِنَا  إِثْرَ السُّفُوْرِ وَالْخَفَاءِ وَالْعَلَنْ

حَقًّا عَلَيْنَا  أَنْ  نَقُوْمَ  بِالصَّلَاحِ وَالْفَلَاحِ  وَالْبُنَى كَي نَرْبَحَ
                 الدَّارَيْنِ عَنْ كُلِّ الْفَضَائِلِ وَالشِّيَمْ

بِقَلَمِي وَتَأْلِيْفِي /
د. مُحَمَّدٌ خَلِيْلُ الْمَيَّاحِي / الْعِرَاقُ ــ بَغْدَادُ
رَمَضَانُ 1446هِجْرِيَّةٌ / آذَارُ مَارِسُ 2025 مِيْلَادِيَّةٌ

ليست هناك تعليقات: