الــصــواع
يـَدٌ لَـئِيمَةٌ حَـمَـلَتْ صَـولـة الْـغَـدْرِ
وَيَدٌ تحْمِل فِي أَكُفِّهَا لَبَنًا وَصَوَاعَا
يَــدُ الْـحِقْدِ شَـجَّتْ لِلْأمِـير هَـامَـةً
وَيَدٌ عُلْيَا تُدَاوِي أَلَمًا وَتُشْبِعُ جِيَاعَا
حَـافِظٌ لِلْقُرْآنِ قـد تَنَاسَى وَعْـظَـهُ
فـتَجَرَّأَ عَلَيْهِ فمَزَّقَهُ رِقَـاعًا وَرِقَاعَا
فـَلَقَ الْـقُرْآنَ بِصَارِمِهِ فَشَلَّتْ يُمْنَاهُ
مـِنْ غَـادِرٍ لَئِيمٍ حَقُودٍ لِلْخَيْرِ مَنَّاعَا
ضَرَبَ الْكَـوْنَ بِسَيْفِهِ فَمَا دَرَى قَـدْ
أَوْرَثَ الـدُّنْيَا بِقَتْلِهِ جَـهْلًا وَضَيَاعَا
أَبَا الْحُسَيْنِ فِي الْمِحْرَابِ سَـاجِدًا
وَخَلْفَهُ سَيْفُ الرَّدَى جِسْرٌ شـجاعا
فَهَوَى إِلَى سُجُودِهِ مُكَبِّرًا وَالسَّيْفُ
يَتْبَعُ مِنْ جَبِينِهِ نُورًاعَظِيمًا سَطَاعَا
فُزْتُ وَرَبِّ الْبَيْتِ عَلِيٌّ شَاهِدًا أَجُودُ
بِـنَفْسِي إِثْـرِ ضَـرْبَـةِ مَـاكِـرٍ خَـدَّاعَا
ضَرْبَة هَتَفَ جِـبْرِيلُ لعظم غـدرها
تَهَدَّمَتْ أَرْكَانُ الْهُدَى وقتل الْمُطَاعَا
فمِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا تَعْلُو صُدُورَ الْأُسُودِ
ثَـعَـالِبُ وَتَـتَـرَاقَصُ عَـلَيْهَا الـضِّبَاعَا
رَاقِـعٌ لِـمِدْرَعَتِهِ مِـنَ الـزُّهْــدِقَـالَـهَـا
فرَقَعْتُهَا حَـتَّى اسْتَحْيَيْتُ الـرِّقَاعَـا
فـمَنْ ذَا غَـيْرُهُ مِـنَ الرِّجَالِ يَـخْشَى
من وقعه فُـرْسَانُ الْوغى وَالـسِّبَاعَا
غَضَنْفَرٌ تَــرَاهُ فِـي الْـحُـرُوبِ إِذَا مَا
ازْدَلَفَتْ عَلَيْهِ الْأَسِنَّةُ فَأَمْـرُهُ مُطَاعَا
حَيْدَرَةُ وَالْعِدَا تَـعْرِفُهُ فِي الْحُرُوبِ
لُقْيَاهُ مَـوْتٌ وَالْـفِـرَارُ فَـخْرًا يُـشَاعَا
قــَاتِـلُ شُـجْـعَـانِ خَـيْـبَـرَ وَفَــاتِــحُ
حـُصُـونِـهَا وَقَـالِعُ أَبْـوَابِهَا وَالْقِلَاعَا
مـَنْ عَـبْدُ مَـنَافٍ وَمُـضَرُّ سَيِّدُهَا إِلَّا
مُـحَمَّدٌ عَـلَى الْخَلَائِـقِ صِيتُهُ ذَاعَـا
✍️ بِـــقَـــلَـــمٍ ️
أَرْكَانُ الْقَرَّهْ لُوسِي 🇮🇶
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق