الأربعاء، 28 مايو 2025

قصيدة تحت عنوان{{بحرُ العيون}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


بحرُ العيون...!!
__________
هذا التمرّغُ في العيونْ...
يُؤتِي على خفقٍ "صبابةْ"
يأتِي كموجٍ حالمٍ
يُبكِي على شَغَفٍ سَحابَهْ
دعني أموجُ بِحَيرةٍ
الموجُ بحةُ رعشةٍ
همسٌ لناي أو ربابةْ
البحرُ يعرف أنت لي
و اللهِ يعرفُ أنني أشكو عُبَابَهْ
و البحرُ يعرف أنني
في العشق أرشفُكِ رِضابَهْ
إني البحار الراعشات ، الراحلات ، بمهجتي
و اللهِ أحضنكِ ، و أغمركِ ..
 وتهديني عَذابَهْ
و أحبُّكِ
و أحبُّ موجَك صاخباً
فتعالي لي
اني على شوقٍ سلافةُ أعينٍ
قد خمّرتْ قلبي ...
فغنيتُ رِحَابَهْ
و قرأتُ بحرَكِ عاشقاً
و قرأتُ عينيكِ ضحىً
لله ما أحلى كتابَكِ...
أو  كتابَهْ....!!
بحرُ العيونِ يقول لي
لملمتُ في شوقٍ  رحابَه 
و سألته : أنت الهوى ...؟
كانت  جفونُكِ و العيونْ
 تتكحّلُ
قلبي  إجابةْ  ...!!
و سألتِنِي :
هل شوقُ أهدابي إليكِ  ، نارُ جمرٍ
حرُّ صدرٍ ...؟
فأجبْتُ "أنْ " روحي إليكِ
مثلما شمعٌ ...
على نارٍ  مُذابَةْ...!!!

بقلمي 
سهيل درويش 

سوريا / جبلة 

ليست هناك تعليقات: